لك وحدك
محمد الشرقاوي
وتاه بصري بين محاسنك
واعاد الكرة مـرات
وارتد البصــــر خاسئــــا
مشبعا بالعبــــرات
فكيف لمثلي بشـــــــر
يشتهي بالمساء ملاك
ان دنـــي كان القمـــــر
وان بعد كالسحب الجاريات
وان نطق كان مطـــــــر
حروفه مضيئة كالثريـات
شفاة تشف بالوجـــــد
والصدر در والنهد صدفات
والخصر كشط بحــــــر
لغريق القتــــه الأمواج
والاقدام أن خطت رسمت
دلائــل الخــــــــيرات