هل تذكرين صبيــــــا عابثا ولــــــدت
أحلامه البيض عند الجدول الصافــي
يداعب الماء كي يخفـــــي مشاعره
ويعلم الله ما يبديه و الخافــــــــــــي
غدا كبيرا وجف الجــدول الصافــــــي
والحلم شاب ولم ينعـــم بإنصــــــاف
يكفيه من حلمــــــه ما كان يرسمه
واليوم لا شيء في قلب الفتى كافي