الرئيسية » » وقد أسندوا إليكِ حكايات | مقبل الفقي

وقد أسندوا إليكِ حكايات | مقبل الفقي

Written By Unknown on الأربعاء، 1 أكتوبر 2014 | 3:46 ص



وقد أسندوا إليكِ حكايات


نهايات
بسفح قاسيون لك هدايات
..هي شَمسُ الله
تَجوّلتْ
في ربوعك مُبتسمَة
..و جاء بلسان زنديق و نَجمات :
كلُّ عبارة
مَأوى الرّثاء .....
إلاّ من رَضعَ أفئدة الصلوات
و صَافحكِ
وَ لَبّى النّداء ....
..وهو كتابٌ أخذَ كلَّ الحَيّز
, موضوعُه ,:
عَشّية تَتجمّهرين طَيْراً جنوبياً
.. يا وَيْحي
ما كان أغْناني
_ عن الحُبّ أصلاً !_ 
قادرةٌ أنتِ تَقعين
في مُعادلاتي ..
لو تَسللتُ يوماً 
إلى مخدع روحك , 
فلا تَترددي ..
ما الضجيج يجدي 
ee
هاهو غسقكِ الكاسِر 
أي خطابات يمسك !
كأنْ لمْ تكنْ صدفي _ قبلك _
غير ظلال في قعر ذابل ..
وكَفى بغيهبكِ ملاذاً 
nn
والأماني 
صاعدة يقظة 
على طول وعرض دروبك
..يالَفرحنا بنزولكِ منزل الميامين...
تَستوطننِي حَد 
الشهادة روحُك
bb
إذنْ ..
أترككِ في عزّ الغَسَقْ 
وكُلّ ما من شَأنهِ 
فَاقَ واتسقْ 
جَلَّ , نازلاً حزيناً وامتشقْ ,
ما أصعب أنْ انتحرَ 
في افتراضاتكِ ..كيفما اتفق
yy
..مُختلِساً مطارحَ طوافات مُبتداكِ
والخَبَرْ 
, سَبقَ أنْ عَثرتُ عَلىّ ,
كأنّ منتهى التلاشي 
أنْ أصعدَ إلى ارتعاشي .
_وقبلكِ _
كَفّتْ صواعقي 
الضاربة
إلا عند أوتاد خيام خصرك 
ما كَفَّ وازدَجَرْ 
cc
يا الله 
أي ليل 
هذا الذي يرضعني !
إلى احتمالات إبليسية 
يجرفني 
33
أقلتِ : هذه خَيباتٌ تَغرزُ صلفَها !
,لا عليك ,
نحن 
في خضمك لا نتَحرّى 
66
ولا شيء هنا 
عدا هذا المُنحدِر من نَداك,
لكِ
تَشتاق أشداقُ المعلقات الجاهلية 
88
هو تواضعكِ المُربك 
, بقدر شَهادتك على انحيازنا للهذيان ,
........أستودعناكِ رُخاء الطير
99
أدعو لكِ بطولِ الأوتار
, يا يُسرى ,
وامتطاء الفراغ موهبتك
عندما صوب خفقاتك 
نتطهر 
نتبلل 
ولا مُبرر لحكاية أخرى 
qq
لَكأنّ حُبّي 
قد أتَى حِينٌ من الدهر لِخذلانه
والسانحاتُ قليلات 
zz
دون استئذان 
يَطوينا الصباحُ تحت إبطه 
تَرى همهماتٍ تَقرعُ بابَ فجرنا 
22
سَعيدٌ 
هذا الذي نَحرَ نفسَه
في مَغيبكِ
وانتهى غيمة راحلة 
في منحدراتك
dd
..سيدة الترحال في أرصفة نازفة
.... سَندُ الفصولِ الرخيمة
أنتِ..............
. معك نَتسلقُ روابي أكثر حفيفاً ...
ماجدين .. 
أيتها الطليعية ..
..هودجك المُقفَى .. 
vv
..لا أنكرُ أنّي
في لحظات انكساري
...أجدُ اسمَكِ كيمياءَ نَجاتي ..
أذود ُ عن صفاءِ سَاعاتي
بسَبر حَدقات عَينيْكِ
22
..عندما حقولك تأتيني 
يَبتلعكِ بصري صُدفة ً 
وأنصتُ لقدميْكِ رافسة موجات البحر
, تَسللتِ إلى ردهات الروح ,
حافرة ً اسمَك 
على عتبات تَجلّياتي
11
يا مَعقلَ الحُبّ
.....هَلاَّ أشفقتَ علينا 
44
صباح ظُلم إطلالتكِ
ll
. وله كل الحق قرب بابك ..
سربُ المها يَندلع بشغف
pp
يالَجنون تلك الهنيهات
الموسومة بافترار انتظارك
وأراكِ سابحة ً
في زوغان فاخر 
xx
دون استئذان 
يَطوينا الصباحُ تحت إبطه 
تَرى همهماتٍ تَقرعُ بابَ فجرنا 



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.