أبتسم
وأنا أعدُّ خساراتي
بعد كل حرب
في هذهِ المعركة فقدت يدي،
هنا.. أصابت عيني شظية
وهذهِ القدم البلاستيكية..
قُدِمت تعويضاً لي !
(2)
كلّ شيء أصبح هادئاً
لا بكاء،
لا أزيز رصاص،
لا صراخ جرحى
ولا.. ولا.. ولا..
حتى ذلك المذياع
الذي ينشد أغاني النصر فقد صوتهُ !
(3)
أخمن مرة أخرى..
ربما لم ينجُ من المعركة
إلا بضع أجزاء تحملني !
(4)
من يساعدني ؟
حتى أنّي لا أملكُ معولاً
يبدو أنني محكوم بأن أبقى طويلاً
وأنا أدفن كل هؤلاء القتلى
ربما، ولكي أحفر عميقاً،
سأستعين بقدمي البلاستيكية
التي كسبتها في معركة خاسرة !