لأجلك
إستبحت
عذرية الصمت
وقتلت نطقى
كنت أظنكِ
ستملكين
من حياتى
الجانب الشرقى
نسمات جميلة
تطوفين كيانى
تسكنين عمقى
كنت أظنكِ
أميرةً
ستكسرين قيدى
وتتولين عتقى
كنت أظنك
مطرالسحر
تروين بفيضٍ
بوادر شوقى
كنت أظنك
سيدةً
تتحطم
فوق أنوثتها
ثورات عشقى
كنت أظنك شمسا
تحرق
طفيليات حياتى
فالتزمتى حرقى
كنت أظنك
ندا
تراقصين وردى
لكنك غدوتِ
للأشواك تسقى
كنت أظنك
ستنتشلين كيانى
من عمق الاحزان
لكنك
توليتى غرقى
كنت أظن
كثيرا .. كثيرا
لكننى
لعنت ظنى
ولعنت حمقى