الرئيسية » » دايماً مقسوم نُصين | أحمد الخدرجي

دايماً مقسوم نُصين | أحمد الخدرجي

Written By Unknown on الأربعاء، 3 سبتمبر 2014 | 8:35 ص


دايماً مقسوم نُصين 
أحمد الخدرجي



للمَّره الكام ..
بتقوم م النوم مفزوع
هربان من صهد منام خَبَطَك بشويش
و بعنف رومانسي 
بَلّ جدار ذاكرتك
بَوّشلَّك صور الولد المجنون \ العاقل جدا
للمره الكام ..
بتخاف من صورة ابوك ف الحلم 
و بينحاش الصوت جواك
و انت بتنده على حد يحوشَك منُّه
و هوَّ بياخُد إيدَك
علشان ياخدك ويَّاه على ( تُرب العطف )
و بتصحى 
تنَفض مناخيرَك من ريحة الجبابين
و تبوس رجليه ف البرواز المتعلق
على حيطة أوضة نومَك
لسه بتعملُّه حساب 
و بتقلق منُّه 
بيخاف ليكون زعلان علشان
ماحَضَرتش لحظة موتُه
و ما صليتش عليه
و ما جبتش مجموع ف الثانويه العامَّه
و عشان من " سبتمبر 95 "
ماحضَنتش أمك 
و ما سقطتش دموعك 
جوَّه جيوب جلاليبها البيتي 
مش عارف مالَك 
دايماً مقسوم نُصين 
رغم المدد اللي انقاد ف عيونَك
و الدراويش اللي بتفتح صدرك للمطلق
دايما بتدوَّر ف التواريخ اللي اتركنت ع الرف
و تحن لصريخ المراهقه 
مع إنك من قبل ( يناير ) 2002
شَحَّت شرايط فيروز
و خاصمت المزيكا 
و عيطت بشكل فظيع
لما ما رُحتش رحلة سيدي " أبو الحسن الشاذلي "
لو تفهم نفسك مره و تعرف 
إن انت خلاص
مبقتش الولد المجنون 
اللي بيهرب م الدكان
و بياخد أول أتوبيس
علشان يستنى البنت بتاعتُه 
ف حفلة 6 ف سينما " ريالتو "
مبقتش الولد اللي بيعشق 
تليفون الساعه 2 بالليل
و اللي بيمسح دمعة " مروه " بكُم قميصُه
حترتاح نفسيا
و حترجع لبراءة سنه أولى 
و جرس الفسحه
و فرحة حصص الألعاب
و الأستاذ " حامد "
اللي بيجبرك انك تديلُه هديه ف عيد الأُم
زي ما كنت بتعمل مع أبله " بتول "
اللي عشانها قريت الإنجيل


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.