همسةٌ عربيةٌ
أسهرُ الليلَ لأكتب عما يجولُ في خاطري، فاليراعُ لا يستطيع أن يصفَ ناظري، ولا القلب يستطيعُ أن يخفقَ لكم بمشاعري، ويقفُ اللسانُ عاجزا في وصفِ تفكيري، ولكني أسمع صدى قادما من وريدي، يستصرخُ توقف توقف توقف، فما زالَ الهّمُ والغّمُ في ضميري، ولكن هيهات أن يبتعدا فقد زُرعا في رصيدي، فمن يعشق تراب الوطن يعش دوما في الطور التكويني، كلما كَبُر زادَ عشقه الطيني، نعم لقد وجدتُ ضآلتي، إن من يتنفسْ تراب الوطن يعشْ دوما دون ماءٍ أو "أوكسجينِ"، فلنرفع أكفنا بالدعاء الى الله أن يحفظَ وطننا العربي من التقسيمِ.