خُذي هذه الدّمعةَ الآن
مروان البطوش
خُذي هذه الدّمعةَ الآن
قد أموتُ فجأةً
في أَوجِ أفراحكِ
فلا تجدينَ حُزناً كافياً
لإسقاطِ دمعةٍ على قبري،
خذيها الآن
فلديَّ منها ما يكفي
لأموتَ ألفَ مرّة
و لتفرحي ألفَ مرّة .
فليكُنْ حبّنا عمَليّاً
مثلاً :
لا ألومكِ إنْ لمْ تُنظّفي السّلاح الذي
ستستخدمينهُ
لقتلي،
و لا تلومينني إنْ لمْ أُقبّل الرّصاصة.
لا ألومكِ إنْ لمْ تُغمضي عينيكِ
أمامَ مشهدِ دمي،
و لا تلومينني إنْ لمْ أستطِعْ أنْ أرسُمَ بهِ ابتسامتك.
لا ألومكِ إنْ لمْ تهرُبي سريعاً
عن جُثّتي،
و لا تلومينني إنْ لمْ أستطِعْ أنْ أحيا من جديدٍ
لأُساعدكِ على الهرب ...
قد أموتُ فجأةً
في أَوجِ أفراحكِ
فلا تجدينَ حُزناً كافياً
لإسقاطِ دمعةٍ على قبري،
خذيها الآن
فلديَّ منها ما يكفي
لأموتَ ألفَ مرّة
و لتفرحي ألفَ مرّة .
فليكُنْ حبّنا عمَليّاً
مثلاً :
لا ألومكِ إنْ لمْ تُنظّفي السّلاح الذي
ستستخدمينهُ
لقتلي،
و لا تلومينني إنْ لمْ أُقبّل الرّصاصة.
لا ألومكِ إنْ لمْ تُغمضي عينيكِ
أمامَ مشهدِ دمي،
و لا تلومينني إنْ لمْ أستطِعْ أنْ أرسُمَ بهِ ابتسامتك.
لا ألومكِ إنْ لمْ تهرُبي سريعاً
عن جُثّتي،
و لا تلومينني إنْ لمْ أستطِعْ أنْ أحيا من جديدٍ
لأُساعدكِ على الهرب ...