لِمَنْ يفتحُ الليلُ أبوابَهُ؟
للمسافرِ حِينَ يريدُ الوصولَ
إلى عالَمٍ ليسَ فيهِ مكانٌ لِمقصَلَةٍ
أَوْ ضحيةْ؟
لقلبِ الفتاةِ التي اقتربَتْ
مِنْ حدودِ النهايةِ
فاستغرقَتْ في الحنينِ على أَمَلٍ
أَنْ تكونَ البدايةُ تجرِبَةً لانهائيةً
والنهايةُ خارجةً مِنْ حدودِ النهايةِ كالشِّعرِ
ذاكَ الذي ينفخُ الضوءَ في جَسَدِ الأبجديةْ..
وكالعشقِ حينَ يُغيِّرُ أشكالَ أرواحِنَا،
كالجنونِ الذي يمنحُ القلبَ حريةَ الطيرانِ
ويفلته مِنْ إسارِ الحقيقةِ
مِنْ قسوةِ الجاذبيةْ!
من "صوتي كافيًا لإضاءة البيت"